mercredi 8 décembre 2010





02/محرم/1432
23

نحو بيئة خضراء مع بنك الدوحة!

بنك الدوحة هو البنك الرائد في منطقة الشرق الأوسط في مناصرته للبيئة واهتمامه بمشاكل الاحتباس الحراري والتغير المناخي العالمي، وتلوث المياه، وتدوير النفايات، وفقدان التنوع البيولوجي. هذا بالإضافة إلى دعمه للمساعي الرامية إلى الحفاظ على البيئة ونشر الوعي البيئي ويتجلى ذلك من خلال محاولته الوصول إلى كل من القطاعين العام والخاص للعمل سويا على حلّ القضايا البيئية المحلية والعالمية، ومواجهة التحديات الرئيسية في هذا المجال، وتحقيق التنمية المستديمة.

بات الوعي والاهتمام بشؤون البيئة يشكل جزءاً لا يتجزأ من عمليات بنك الدوحة اليومية وذلك من خلال قيامة بعقد ندوات خاصة بتبادل المعارف، والمحافظة على البيئة عبر الاستغناء عن المعاملات المصرفية الورقية، وإقامة حملات توعية حول المسؤولية الاجتماعية، وذلك للعمل تدريجيا على غرس قيم تشجع على بناء "ثقافة بيئية خضراء" داخل المؤسسات، مما سينعكس إيجابيا على البيئة والمجتمع في نهاية المطاف. كما يستهدف البنك تثقيف العقول الشابة عبر قيامة بزيارات إلى المدارس لتوعية التلاميذ حول أهمية المسؤولية البيئية ولجعلهم مناصرين للبيئة منذ نعومة أظفارهم.

ويعمل بنك الدوحة جنباً إلى جنب مع الحكومة القطرية بالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية المختلفة، والعديد من المؤسسات الأخرى، والعملاء من الشركات، والقطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك بهدف تقليل الآثار الضارة على البيئة.

ورؤية البنك المتعلقة بأنشطته المستقبلية وتقدمه وتوسعه وتحقيقه للمزيد من التنوع في محفظته تتضمن دمج الاعتبارات البيئية والاجتماعية في تصميم المنتجات، وفي وضع السياسات والاستراتيجيات. وقد اتخذ البنك مبادراته في اتجاهين هما مبادرة المسؤولية البيئية ومبادرة المسؤولية الاجتماعية على التوالي.

من الأمثلة على المبادرات البيئية التي تبناها بنك الدوحة: الاستغناء عن المعاملات المصرفية الورقية، وترشيد الطاقة، وبرامج إعادة تدوير المواد. وكانت الحسابات الخضراء التي طرحها البنك ردا استباقيا وفاعلا نحو تحقيق أجواء مصرفية صديقة للبيئة وأكثر نظافة واخضراراً من خلال تعزيز مفهوم "الاستغناء عن المعاملات المصرفية الورقية". ويعمل البنك على حماية البيئة من خلال السماح للعملاء بالقيام بمعاملات مصرفية مجانية عبر الإنترنت، والرسائل المصرفية القصيرة على الهواتف الجوالة، والخدمات المصرفية الهاتفية، وأجهزة الصراف الآلي. ويتم إرسال كشوف الحساب مباشرة إلى العملاء عبر البريد الإلكتروني للتقليل من استهلاك الورق وإنقاذ الأشجار. هذا بالإضافة إلى المنتجات المبتكرة التي يمكن للعملاء من خلالها القيام بالمعاملات المصرفية عبر الإنترنت مثل دفع الفواتير، وتحويل الأموال، وإرسال حوالات، والتسوق عبر الإنترنت من خلال سوق الدوحة الإلكتروني، وغير ذلك من المنتجات.

سـيتم قريبا إطلاق البطاقات الخضراء المصنوعة من البلاســتيك الذي لا يحتوي على مادة الـ PVC ، كما ستتم جميع المراسلات الخاصة بالبطاقات عبر القنوات الإلكترونية أو باستخدام الورق المعاد تدويره. وسيتم التبرع بجزء من نقاط الولاء للأغراض الخيرية من خلال التبرع بالأموال للمؤسسات الخيرية، والمنظمات البيئية غير الحكومية، وللمساعي الخضراء التي يتبناها "نادي منقذي الكوكب" التابع لبنك الدوحة.

وتم أيضاً إطلاق حملات عبر استغلال أجهزة الصراف الآلي في إظهار رسائل على شاشتها تدعو للحفاظ على البيئة مثل "الرجاء الانضمام إلينا في المحافظة على البيئة عبر اختيارك لعدم طباعة الإيصال". بهذه الطريقة سنساعد العميل على تعلم المحافظة على البيئة عبر تقليل أو وقف طباعة الإيصالات غير الضرورية، وتشجيع العملاء على التعاون مع البنك في تنفيذ حملته الرامية إلى تخضير البيئة.

وصُمم برج بنك الدوحة الجديد في الخليج العربي ليرشد استهلاك الطاقة بكفاءة عبر استخدام نظام ضوئي جديد يعمل على زيادة أو تقليل كمية الضوء استجابة لمجسات حرارية، مع التحكم الإلكتروني بقوة مكيف الهواء، وتركيب حواجز زجاجية شفافة ينفذ الضوء منها بسهولة وتقلل كمية الحرارة وفقا لمتطلبات التبريد . وهذه التدابير لا تمثل إلا بعضاً من التكنولوجيات الحديثة التي حرص البنك على إدخالها في تأسيس برجه الجديد للحصول على شهادة الامتثال لمعايير نظام "الريادة في تصميم الطاقة والبيئة" المسمى نظام تقييمLEED والذي يقيس مدى تواؤم البنايات مع معايير تخضير البيئية.

وقال السيد ر. سيتارامان الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الدوحة: "لقد تم حث وتشجيع دوائر المركز الرئيسي والفروع على ترشيد الطاقة عبر إغلاق الأضواء ومكيفات الهواء والأجهزة المكتبية الأخرى غير المستخدمة، والحفاظ على المياه، واستخدام النقل الجماعي، والتوقف عن استخدام المواد غير القابلة للتحلل البيولوجي، وتشجيع إعادة التدوير والتخلص السليم من النفايات، وشراء منتجات صديقة للبيئة. ورغم ضآلة هذه الخطوات إلا أنها ستترك أثرا كبيرا لأنها ستسهم في المحافظة على البيئة".

وتابع حديثة قائلا: "يروج بنك الدوحة لتبني ثلاثة مفاهيم هي الترشيد، وإعادة الاستخدام، وإعادة التدوير داخل المؤسسة. ومن أجل الاستخدام الأمثل للموارد الورقية يقوم بنك الدوحة بإعادة استخدام المظاريف في المراسلات الداخلية للبنك، والتقليل من استخدام الأوراق البيضاء، ووقف عمليات التصوير والطباعة غير الضرورية، والتشجيع على الطباعة على وجهي الورقة. وهذه ليست إلا أمثلة بسيطة حول التدابير المتخذة لترشيد استخدام الورق. كما تعاقد بنك الدوحة مع شركة لتدوير الأوراق للاستفادة ثانية من النفايات الورقية والمحافظة على الأشجار وحمايتها".

وتركز المبادرات المتعلقة بتحمل المؤسسات لمسؤوليتها الاجتماعية حول إقامة المؤتمرات وندوات تبادل المعارف، ودعم النشاطات الثقافية، والرسائل الإخبارية الإلكترونية، والزيارات التثقيفية والخيرية، والتبرعات، وأنشطة مماثلة. وقد قام السيد سيتارمان، نيابة عن بنك الدوحة وفي سبيل دعم قضية المحافظة على البيئة، بإجراء سلسلة من الندوات حول العالم مثل ندوة "الاحتباس الحراري العالمي وحماية البيئة" التي عقدت بتاريخ 6 سبتمبر 2007 بفندق الريتز كارلتون في سنغافورة، ثم ندوة "ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي والتغير المناخي - من منظور المسؤولية الاجتماعية للشركات" التي عقدت بتاريخ 21 أكتوبر 2007 بفندق الريتز كارلتون في واشنطن. هذا بالإضافة إلى قيامه بمسابقات في فندق شيراتون الدوحة بتاريخ 20 مايو2007 من أجل خلق وعى بيئي حول القضايا البيئية العالمية. وعمل بنك الدوحة مع منظمة اليونيسكو على إيجاد فرص للتعاون المشترك وتخضير البيئة من خلال إقامة ندوات لتبادل المعرفة كمثل الندوة التي عقدت بتاريخ 30 مارس 2009

وتم تصميم نشرات وكتيبات بعبارات جذابة مثل عبارة "نحو بيئة خضراء مع بنك الدوحة!" أو عبارة "ذلك ببساطة هو عين الصواب!" وسيتم توفير موقع لبنك الدوحة الأخضر على شبكة الإنترنت وسيعرض كافة المبادرات التي تم تنفيذها من قبل البنك بالإضافة إلى الأنشطة المخطط لها مستقبليا، والمشاريع والمنتجات والخدمات. وسيشتمل الموقع أيضا على مقالات ومقاطع فيديو تدور حول مواضيع خاصة بالبيئة. ومن الأنشطة البيئية المخطط لها لعام 2009 زراعة الأشجار، وحملات تنظيف الشواطئ، وبرامج إعادة التدوير وإدارة المخلفات.

وعلاوة على ذلك، يحتل بنك الدوحة مركز الريادة في منطقة الشرق الأوسط إذ يعتبر البنك الأول في المنطقة الذي يقوم بالترويج لبيئة وثقافة خضراء. وقد حصل على العديد من الجوائز مثل جائزة "أفضل بنك أخضر في قطر لعام 2008"، وعدد من الجوائز في المجال المصرفي من مجلة بانكر ميدل إيست. كما تم تكريم بنك الدوحة مؤخرا من قبل "مركز قطر خضراء" وذلك لدورة الفعال في الحملات الوطنية الرامية إلى تخضير البيئة في قطر وتنظيفها.

Post Rating

(1=Poor, 2=Fair, 3=Good, 4=Very Good, 5=Excellent)

Comments

The hacker
12/ذو القعدة/1431 08:18 ص
...
I didn't understand! :S
xD Just kidding! xD

Post Comment

Name (required)

Email (required)

Website

بيان الخصوصية | شروط الاستخدام
Copyright 2010 by Doha Bank Qatar

Aucun commentaire: